الثلاثاء، 6 نوفمبر 2012

الى السادة اعضاء المؤتمر الوطنى العام
 بعد التحية  :
 تتطلب المرحلة الراهنة التى تمر بها بلادنا الحبيبة ليبيا الى ضرورة الاهتمام بالمثل العليا فالحياة بكل جوانبها لا قيمة لها بدون مثل عليا و بدون مبادى حميدة قائمة على الطهارة و قائمة على الصدق و قائمة على الولاء و قائمة على النقاء و الانتماء لليبيا و ان ليبيا لكل الليبيين و هذا ما يريده كل الليبيون ان يجدو فى كل ما يثار و يطرح مبنى على قاعدة و ارضية صلبه . و ان يشعر و يحس الموطن بذلك احساس ملموساً و تطبيقا معاشاً من الجميع مثمثلاً فى الشعور بالامن و الاستقرار و البعد على المشاحانات و المزايدات و كفنا تنظيراً لاننا سئمنا من ذلك لان الكلام لا يغنى و لا يسمن من جوع . فيا سادة هلمو بنا الى بناء مؤسسات المجتمع المدني التي تسعى للبناء و الاصلاح و التعمير فمؤسسات الدولة ليس جيش و شرطة وان كنا بحاجة لهم فالملاحظ ان البعض يبحث عن حراس و تفريغ لقدرات الشباب و مواهبة من خلال الطرح المعاش فهذا الطرح ارى ان القصد منه هو تفريغاً لقدرات الشباب و مواهبة فلدينا العديد من هؤلاء الشباب من يحملون مؤهلات عالية و منهم الخرجين و هم عاطلين عن العمل و لدينا الكثير من الكفاءت التى نأت بنفسها عن الدخول فى معترك الصرعات الجانبية و الوعود الغير صادقة بالتمكين بالعمل فمؤسسات الدولة يتحكم بها افراد لهم رؤيا بالية و عقيمة تفتقر الى بعد النظر متمسكة بىرؤياها القديمة القصد منه ابعاد هؤلاء الشباب عن مواطن المشاركة فى بناء الدوله التى ثارو و دفعو ثمنناً لثورتهم و هؤلاء المتمسكون بجلابيب اسيادهم يسعون لابعاد الطرف الاخر للبقاء فى مراكزهم اطول فترة ممكنة للانفراد بالنفود و مراكز القوى و مراكز اتخاد القرار لاطول فترة ممكنة للتحكم فى رقاب الاخرين و العبث بمصائرهم بل منهم من لبس لباس الواعضين و الحرصين على سرقة جهداً دفع فيه الدم بدل العرق فنحن يا سادة نريد ان نشعر بأن دم الشهداء لم يذهب هباء و ان الحرية كلمة تمارس لا يتشدق بها فهناك فرق بين الشعارات و التطبيق العملي فنحن بحاجة الى تطهير المؤسسات من المأجورين و المتسلقين و المتلفعين بلباس الثورة و الثورة منهم براء لان الثورة قامت من اجل التغيير و اعادة البناء و الغاء كافة القوانين الفاسدة . و الاتيان بقوانين تخدم الشعب الليبي و لا تكبله . فالشعب الليبي العظيم الذى عانى ويلات النظام الفاسد طيلة 40 عاماً انفرد فيها بالسلطة و اتخاد القرار افراداً لا يمثلونه حيث زج به فى معارك جانبية ارهقته و ارهقت اقتصاده و شردت ابنائة و كلكم يعلم فحوى هدة الحروب المثمثلة فى التشاد و اوغندا و السودان و امريكا اللاتنية و الذى ينتظر منكم تعويضة و تعويض ابناءه اللدين فقدوا و استشهدوا فى تلك الحقبة . فيا سادة نحن الليبيون نريد حقن الدماء و نريد العدالة و المصالحة الوطنية و التنمية فى ضوء نظام ديمقرطى حقيقى خالى من التهميش و نريد استحداث مؤسسات فاعله تلبى طموحات كل الشباب نريد فرص عمل بدون استجداء من احد ولا منه من احد نريد مصالحة و طنية حقيقية منبعثة من القلب الى القلب فعلى المواطن التسامح مع اخية و على الدولة ان تقوم بالتعويض لان ليبيا تسع الجميع . و اتوجه كذلك الى السادة الوزراء المحترمين ان تكون قرارتهم صائبة و حقيقية و صادقة وان يقومو بفتح المجال و استيعاب الكوادر الشابه حقيقي و ليس للاستهلااك فالاعلانات التى تقراء فى الشريط الاخباري للتوظيف بالوزرات هى لذر الرماد فى العيون فالحضور و المقابلات و تقديم الملفات سئمنا منها حيث ان من قام بنشر هذة الاعلانات للبحث عن الكوادر الشابة و المؤهلة و القادرة تقدمو بملفاتهم بناء على الاعلانات و شاركوا فى المقابلات الشخصية و كانت الحضوه فى التعيين و الظفر بالمراكز الوظيفية داخل هذة الوزرات هم من موظفيها العاملين بها و ليس من المتقدمين لها . و بأمكانكم مراجعة ذلك من خلال ملفات الوزرات و ان يكون دلك بكل شفافية و مصداقية من لجان محايدة و سترون ان ما قدم ليس ما اعلن و فى الختام اقول لكم الله الله علي ليبيا و على شعبها و على سيادتها و دامت ليبيا حره فى ظل ثورة 17فبراير فالمجد و الخلود لشهدائنا و العزة و الكرامة لليبيا و شعبها و لنا فى الحديث بقية .